الخميس، 16 أغسطس 2012

أم الفحم


أم الفحم كما يدعوها أهلها أيضا بأم النور مدينة عربية تقع ضمن المثلث العربي شمال إسرائيل. أسسها المماليك حوالي سنة 1265م. بلغ عدد سكانها عام 2010 حوالي 48,250 نسمة ...  كانت قبل حرب 1948 تتبع قضاء جنين - حيث تقع شمال غرب جنين، إلا أنها الآن تتبع منطقة حيفا - حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي. وقد تم تسليمها لإسرائيل بموجب اتفاقية الهدنة مع الأردن أو ما يعرف باتفاقية رودوس في العام 1949، ودخلتها القوات الإسرائيلية في 22 أيار / مايو 1949، وبقي أهلها فيها ولم يهجروها. وتعتبر اليوم ثاني كبرى المدن العربية في الداخل الفلسطيني بعد الناصرة. تم تأسيس أول مجلس بلدي فيها عام 1960، لكنها لم تكن مدينة إلا بعد عام 1985. ويترأس بلديتها اليوم خالد اغبارية.
 
من المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في أم الفحم وضواحيها يستدل على ان هذه البلدة قائمة منذ آلاف السنين، منذ العصر الكنعاني أو ربما قبل ذلك مع الاعتقاد انه كان لها اسم آخر غير المتعارف عليه اليوم لقد كان العثور على المقابر من العصر الكنعاني في منطقتي، خربة الغطسة وعين الشعرة أول اثبات رسمي على ان تاريخ هذا البلد يعود إلى ما يقارب 5000 سنة ...
أسست المدينة المعاصرة ما قبل سنة 1265م حينما ورد اسمها لاول مرة في وثيقة توزيع الممتلكات التي اجراها السلطان الظاهر بيبرس بين جنوده وكانت ام الفحم من نصيب الامير جمال الدين اقوش النجيبي نائب السلطنة. واعترف بها كمدينة في 11-11-1985 وجميع سكانها هم عرب مسلمون، وقد سكنت بها حتى سنوات الخمسين الأولى من القرن الفائت بعض العائلات المسيحية اشهرها عائلة الحداد. وتُعرف الصورة النطية لمدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها بالمدينة العربيه الأكثر تطرفاً ولا تخلو ام الفحم من اي مكونات المدينة فهي تملك القاعده الاقتصاديه والتجاريه, تعيش حاليًا أم الفحم تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية، التربوية والتعليمية، والرياضية ...
الاسم نسبة إلى الفحم الكثير الذي كان يتم إنتاجه في هذه البلدة على مر العصور، ونسبة إلى اتجار أهلها بالفحم طوال عصورها التاريخية المعروفة ولغاية بدايات المنتصف الثاني من هذا القرن، حيث كان الفحم مصدر المعيشة الأول والأساسي للأهالي على مدار أجيال طويلة ويلاحظ الزائر لمدينة أم الفحم ان الغابات والاشجار ما زالت وبكميات كبيرة منتشرة حولها وعلى كافة الجهات، إذا كانت المنطقة مغطاة بالأحراج والغابات والاشجار، ومن هنا فإن العديد من قرى المنطقة وبالذات القريبة من أم الفحم، تحمل أسماء تدل على صناعة الفحم والخشب والحطب، مثل قرية فحمة، باقة الحطب، ودير الحطب
لمحة تاريخية من العصر الحديث

بلدة عربية في شمال ما اصطلح على تسميته “بالمثلث” نسبة إلى ما تم تسليمه سلمياً إلى إسرائيل بموجب معاهدة رودس بين الأردن وإسرائيل عام1949 وقد جاء سكانها من القرية المجاورة "اللّجّون" التي هجّر أهلها ودمّرت تماماً على إثر نكبة عام 1948 كانت أم الفحم أوسع بلد في فلسطين من حيث مساحة الأراضي التي امتلكتها والتي بلغت مائة وخمسين ألف دونماً،بقي منها الآن، بعد المصادرات المتوالية حوالي اثنين وعشرين ألف دونماً - يقطنها اليوم ما يزيد على خمسة وستون ألف نسمة (65000)، يعمل السواد الأعظم من قوّتها العاملة كمزوّد أساسي لسوق الأعمال البدنية الشاقة كالعمارة والخدمة في المطاعم في المدن اليهودية. وهي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني عربي في البلاد بعد الناصرة. وتقع على بعد حوالي خمسة وأربعين كيلو مترا إلى الجنوب الشرقي من حيفا. وتتبع لها قرى عديدة هي مصمص بلد الشهيد الشاعر راشد حسين ومعاوية ومشيرفة والبيّاضة وزلفة والطيبة التي أصبحت بحكم اتفاق رودس ضمن السيادة الأردنية على الضفة الغربية.
الموقع الجغرافي
قد يكون من الخطأ تحديد الموقع الجغرافي ل أم الفحم دون التطرق إلى الفترة التاريخية المناسبة وذلك لأن حدود البلدة تغيرت باختلاف المراحل التاريخية التي مرت فيها إلى ما قبل عام 1948 كان مسطح أراضي أم الفحم يصل إلى 150 ألف دونم، جعلها تقع في عدة مناطق جغرافية لكل واحدة منها خصوصياتها ومميزاتها الخاصة أم الفحم تقع في منطقة المثلث الشمالي وقربها من جنين وبلغ عدد سكانها لسنة 2010 46 الف نسمه ويبلغ تعداد سكانها في 2011 حوال 53 الف مواطن
الرئاسة المحلية والامن المحلي

الرئيس الحالي لبلدية ام الفحم هو الشيخ خالد حمدان. ورأسها سابقاً الشيخ هاشم عبد الرحمن والشيخ رائد صلاح وعضو الكنيست السابق السيد هاشم محاميد.
حدود أم الفحم حتى عام 1948

من الشمال - بلدة العفولة من الشمال الشرقي - طيبة (جنين) من الشمال الغربي - قرية لد العرب أو لد العوادين من الشرق - قرية عانين من الجنوب الشرقي - قرية عرعرة من الجنوب الغربي - قرية الكفرين وقرية المنسي أما سلسلة جبال أم الفحم فهي امتداد لسلسلة جبال نابلس التي تمتد شمالا حتى مرج بن عامر ومن الجنوب حتى جبال القدس، وسلسلة جبال أم الفحم مكونة من العديد من المرتفعات والتلال المحيطة بالبلدة من كل جوانبها، ولعل أهمها وأشهرها هو جبل إسكندر، حيث يصل ارتفاعه إلى 521 فوق سطح البحر، وهو بهذا يشكل أعلى قمة في منطقة المثلث الشمالي وأعلى قمة من قمم جبال نابلس المحيطة بمرج بن عامر، وهو بالتالي يشرف على مناطق واسعة الأرجاء وممتدة المسافات، سواء كان ذلك في مرج بن عامر أو جبال نابلس ومناطق وقرى الضفة الغربية لنهر الأردن، أو جبال الكرمل وحتى الشاطئ عند قيساريا، مما كان له الأثر والدور الأساسي والتاريخي والعسكري لهذه المنطقة وتتميز أم الفحم بوفرة مياهها وعيون الماء المنتشرة في كافة أرجائها وأطرافها المترامية على الجهات الأربع.

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

مدينه دير البلح


يعود أصل تسمية دير البلح بهذا الاسم لإقامة أول دير في فلسطين على أراضيها حيث أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من المدينة, وسميت أيضا بالبلح لكثرة أشجار النخيل التي تحيط بها وكانت في القديم تعرف باسم (داروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب، وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم.
 

تقع مدينة دير البلح في جنوب فلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتبعد عن ا
لقدس مسافة 90 كم وعن تل أبيب مسافة 78 كم كما وتبعد عن القاهرة مسافة 340 كم وتصل مساحة المدينة إلى نحو 27 كيلو متر مربع.
تاريخ المدينة

خضعت المدينة الي الحكم المصري فترة زمنية ومن ثم انتقلت إلى الحكم الإسرائيلي حتي عام 1994, وجائت بعد ذلك السلطة الوطنية بقيادة أبو عمار, في عام 2007 انتقل الحكم الي سلطة حماس. كما وكان يمر في المدينة قبل عام 1948 خط السكك الحديدية القديم في الجزء الشرقي منها وكان يصل بين مدينة حيفا ومدينة رفح، ويصل إلى القاهرة عبر صحراء سيناء. وبعد عام 1948 أصبح يمر في المدينة خط السكك الحديدية الذي يصل مدينة غزة بالقاهرة عبر صحراء سيناء ،وقد توقف العمل بهذا الخط بعد احتلال إسرائيل لقطاع غزة عام 1967 وتم تخريبة وإزالتة وتم استخدام مسار هذا الخط كطريق بري عبر المناطق التي يمر بها.
مناطق أثرية

وجدت السلطات الإسرائيلة قبور اثرية في مدينة دير البلح تعود إلى العصر البرونزي واستحوذت سلطات الاحتلال على هذه الآثار ووضعتها في متحف تل أبيب. و من المناطق الأثرية أيضاً مقام الخضر, ويقع في مركز البلدة القديمة وهو يعود إلى الطائفة المسيحية حيث كان هذا المكان يسمى دير القديس هيلاريوس.
معالم المدينة

توجد في المدينة العديد من الاشكال الحضارية مثل النواحي الصحية والتعليمية والترفيهية منها نقسم ما يلي :
مستشفيات:
يوجد في المدينة مشفى واحد هو مستشفى شهداء الأقصى, وتوجد فيها عيادتان: عيادة البلد الحكومية وعيادة المعسكر التابعة للأنروا, و مركز صحي هو مركز يافا الطبي و فرع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
الجامعات:
توجد في المدينة عدة كليات منها كلية فلسطين التقنية (البلوتكنيك سابقاً) والمدرسة الصناعية وكلية الدعوة التابعة لوزارة الأوقاف وتعمل وفق النظام الأزهري في تدريب الوعاظ والدعاة.
المدارس:
تعمل المدارس في دير البلح وقطاع غزة بشكل عام على نظام فترتين دراسيتين بسبب ارتفاع عدد الطلاب والإزدحام السكاني, و يوجد في دير البلح مدارس ابتدائية وإعدادية, خمسة منها تتبع للأونروا منها مدرستين للإناث و مدرستين للذكور في معسكر دير البلح ومدرسة ابتدائية مشتركة في منطقة المحطة, ويجري الآن انشاء مدرستين للأونروا في منطقة الحكر والمحطة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة. كما يوجد في منطقة البلد مدرستين حكوميتن, ومدرسة رودولف فلتر الحكومية في المحطة, ومدرسة عبد الله بن رواحة الحكومية في الزوايدة, ومدرسة حكومية في منطقة الجعفراوي أنشئت للسماح للطلبة الذين يسكنون المناطق الحدودية للتعلم بسهولة.
يوجد في المدينة أربعة مدارس ثانوية وهي: مدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية للإناث ومدرسة شهداء دير البلح الثانوية للإناث و مدرسةالمنفلوطي الثانوية للذكور ومدرسة العكلوك الثانوية للذكور.
النوادي:
نادي خدمات ديرالبلح ونادي اتحاد شباب ديرالبلح ونادي جمعية الصلاح الإسلامية. كما وان المدينة قد وهبت فلسطين العديد من محترفي كرة القدم ونذكر في هذا المقام زياد الكرد لاعب المنتخب الفلسطيني وصاحب الفضل في إحراز المركز الثالث عربيا في البطولة العربية التاسعة لكرة القدم، كما شهدت مدينة دير البلح انجازاً غير مسبوق بترشيح 3 أعضاء لعضوية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من المدينة من أصل 8 وهم إبراهيم أبو سليم - جمال زقوت - جابر عياش .
المراكز الاجتماعية:
يعد المركز الاجتماعي الفلسطيني في دير البلح أحد أهم المراكز الاجتماعية في قطاع غزة, تأسس سنة 2011 باشراف رئيس الحكومة في قطاع غزة اسماعيل هنية, كما يوجد في المدينة مركز اجتماعي لرعاية المراة والطفل تابع للأونروا يعرف بمركز النشاط النسائي - دير البلح, ويعد أحد مراكز الأونروا الفعالة في القطاع.
الحدائق العامة:

مقبرة الكومنولث في منطقة الزوايدة
يوجد في منطقة المحطة بدير البلح منتزه تابع لبلدية دير البلح تم افتتاحه في 2011 وتبلغ مساحته 2 دونم, وتوجد في منطقة الزوايدة مقبرة الكومنولث التي دفنت فيها الحكومة البريطانية جنودها الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى, وتبعد المقبرة ما يقارب 200 متر عن شارع صلاح الدين الذي يصل بين معبر ايرز ومعبر رفح وتبعد عن مدينة غزة مسافة 1.5 كم
 مخيم دير البلح

مخيم دير البلح أو "المعسكر" هو أصغر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة, ويقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط غرب دير البلح. أصبح المخيم مسكناً لآلاف اللاجئين من القرى الواقعة في منتصف وجنوب فلسطين مثل بئر السبع وغيرها خلال نكبة 1948, وعملت الخيام على توفير مساكن مؤقتة للاجئين الأصليين في المخيم الذين كان عددهم يبلغ 9,000 والذين كانوا قد فروا من بيوتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967, وتم استبدال الخيام بمساكن مبنية من الطوب الطيني، ولاحقاً بمساكن اسمنتية. ويوجد حالياً أكثر من 20,000 لاجئ يعيشون في المخيم.[4]
يعاني سكان المخيم من ارتفاع الكثافة السكانية والفقر ومن ارتفاع نسبة البطالة،واتي تفاقمت بسبب الحصار المفروض على غزة. كما أنهم يتفتقدون أيضا سبل الوصول لمياه شرب ملائمة وللكهرباء، وهم غير قادرين على بناء أو توسعة مساكنهم بسبب الحظر المفروض على مواد البناء.
تشير احصائيات وكالة الغوث "الأنوروا" أن مدينة دير البلح يسكنها أكثر من 20,500 لاجئ مسجل, 6,280 منهم يسكن المخيم[2], وتوفر الانوروا 9 مدارس، تعمل 4 منها بنظام الفترتين و مركز توزيع أغذية واحد مشترك مع مخيم المغازي و مركز صحي واحد.

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

إسدود

إسدود  كانت مدينة ساحلية فلسطينية تقع على البحر الأبيض المتوسط شمال مدينة المجدل بناها الكنعانيون الذين سكنوا فلسطين حوالي 3000 قبل الميلاد. احتلتها القوات الإسرائيلية ضمن المدن التي احتلتها عام 1948 م. بعد الحرب تأسست مكانها مدينة يهودية إسرائيلية اسمها أشدود التي أصبحت فيما بعد من أهم الموانئ على البحر الأبيض المتوسط وقد هاجر معظم السكان العرب من إسدود إلى مناطق أخرى مثل غزة.
عائلات أسدود: تضم مدينة أسدود عددا كبيرا من العائلات؛ نحاول هنا ذكر أغلبها ومنها:
طومان - أبو عطوان - زقوت - جوده - عبدالمنعم - دعليس - أبو حرب - أبو شبيكه - الحاوي - هارون - قفه - عوض الله (النوري) - تمراز - أبو شمله - البيومي - الحنفي - المزين - النجار - جاد الله - جبر - غنام - ابراهيم علي - البطراوي - السباخي - رزق - سرحان - طقش - غراب - العايدي - الكردي - حميد - غبن - البحري - عويضة - السعدي (الحمامي) - الصوري - عبدالواحد - العروقي - الشويخ - طافش - مسلم - عقل - أبو صدغ - العطار - صافي (ربيع) - أبو قنوفه - الحاج يونس - الدوخي - السلوت - عباس - أبو الريش - كساب - أبو سلوم - أبو العجر - الحاج يوسف - أبو الشعر - نوفل - أحمد علي - أبو زينه - أبو حبيب - شنينو - أبو حمده - أبو سنجه - مخيمر - القن - المحروق - أبو غزه - الخطيب (الباز) - فنون - أبو سليمان - الطوس - عطية - المشني - الحلو - شحتوت - أبو العوف - أبو لوز.
مدينة أسدود مساحتها 320 كم2، واعتبرت كمدينة في عام 1968. فاق عدد سكانها 600000 نسمة (عام 2005) مما جعلها خامس أكبر مدن إسرائيل. وهي مدينة ساحلية وميناء، تقع في منتصف المسافة تقريباً بين يافا وغزة.

الاثنين، 13 أغسطس 2012

قريه سمسم

قرية عربية فلسطينية مهجّرة منذ النكبة الفلسطينية، تقع جنوب فلسطين في منطقة النقب الغربي. أقيمت قرية سمسم فوق رقعة أرض منبسطة في منطقة السهل الساحلي وترتفع نحو 50 متراً عن سطح البحر وتحيط بها التلال. كانت تابعة قبل احتلالها لمحافظة غزة وتقع على بعد 19 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. وكانت تبعد عن طريق غزة – المجدل الساحلية حوالي 5 كم. كانت تربطها دروب ترابية بالقرى المجاورة مثل دير سنيد وبرير ون
جد وهوج وحليقات وبيت جرجا ودمرة. كل هذه القرى احتلت عام 1948. كان الصليبيون يسمونها سمسم (Semsem) . يمر بطرفها الجنوبي وادي الشقفات أحد روافد وادي هربيا ( الموسوعة الفلسطينية ) الذي يرفد وادي الحسي المتجه غرباً نحو البحر المتوسط، ويسمي أهل القرية الوادي بالحسي وفيه رافدان: الوادي الكبير والوادي الصغير. كانت معظم مساكن سمسم مبنية من الطوب. ويتخذ مخطط القرية شكلاً دائرياً متشعباً. كانت أغلب منازل القرية تقع في وسطها وهناك كانت المرافق العامة مثل الجامع وعين البلد والمقبرة ومقام النبي دانيال. كانت مساحة الرقعة المبنية في أواخر عهد الانتداب البريطاني حوالي 44 دونماً. وكان في القرية مدرسة ابتدائية، أسست عام 1934 جنوبي مركز القرية. وأصبحت عام 1947 مشتركة لقريتي سمسم ونجد المجاورة.
اعتمد سكان سمسم لمعيشتهم على الزراعة وتربية المواشي، فاشتهرت بزراعة الحبوب والخضروات والحمضيات، وأحاطت بها البساتين من جميع الجهات. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار وعلى الري من الآبار العميقة المنتشرة في أراضي القرية، منها آبار تاريخية ومنها ما شيده أهل القرية الفلسطينيون. وفي أواخر عهد الانتداب غرست فيها الحمضيات في نحو 240 دونماً، والحبوب في أكثر من 12000 دونماً، وكان حوالي 250 دونماً مرويّاً مستخدماً للبساتين وزراعة الخضروات. بلغت مساحة أراضي القرية 16797 دونماً، منها 3386 امتلكها اليهود في عهد الانتداب وأقاموا عليها كيبوتس "جفار عام" سنة 1942. تتميز أراضي سمسم بتربتها الطينية الرملية الحمراء الخصبة وبكثرة المياه الجوفية. وتكاد معظم أشجار الفواكه تتركز في الجزء الجنوبي الغربي من سمسم حيث تتزود الأرض بالرطوبة الكافية من الأمطار الشتوية وفيضانات الأودية التي تمر بهذا الجزء في طريقها إلى وادي هربيا. وفي العهد العثماني كانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والفاكهة والماعز وخلايا النحل.
تضم القرية مناطق تاريخية أثرية مثل تل الراس ومنطقة البابلية وشعفة المغر وفيها قبور رومانية محفورة في الصخر. ذكرت مصادر تاريخية أن عدد سكان سمسم عام 1596 كان حوالي 110 أشخاص، وفي عام 1922 سكنها حوالي 760 نسمة، وفي عام 1931 حوالي 855 وفي عام 1945 نحو 1290 نسمة، وكان عدد سكان سمسم عام 1948 قبل تهجيرهم حوالي 1500 نسمة.
احتل لواء "هنيجب" (النقب)الصهيوني قرية سمسم في 13 أيار 1948، وطرد جميع اصحابها الفلسطينيين، لجأ سكان سمسم بداية إلى قرية دير سنيد المجاورة وبعد احتلالها هي الأخرى تمّ طردهم باتجاه غزة حيث سكنوا في مخيم جباليا للاجئين ولا يزال يسكن هناك معظمهم.انتقل قسم منهم بعد ذلك للسكن في الأردن، وتسكن عائلتان فقط داخل دولة إسرائيل التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948. يتبع موقع القرية وأراضيها اليوم لسيطرة كيبوتس "جفار عم"، وتمّ تدمير جميع مباني القرية بما في ذلك مدرستها ومسجدها. يمكن اليوم رؤية أجزاء من حيطان بعض منازل القرية وأكوام حجارة البيوت التي دمرها الاحتلال. أما مقبرة القرية فمهملة وتقع في المنطقة المسيجة المستعملة كمرعى أبقار. حوّل الكيبوتس جزءاً من أراضي القرية إلى "محمية" تابعة له، ويقوم باستغلال باقي أراضي القرية للزراعة. المصادر: - الموسوعة الفلسطينية - وليد الخالدي، كي لا ننسى - شهادات لاجئي القرية - زيارة موقع القرية

الأحد، 12 أغسطس 2012

بئر السبع



السبع بباقي فلسطين حتى الحدود المصرية.

في منتصف أيار عام 1948 تشكلت حامية للدفاع عن المدينة مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة، وعدد من المناضلين والشباب المتطوعين من ابناء المدينة من البدو وتولى قيادتهم عبد الله أبو ستة. وخاضوا معارك باسلة دفاعاً عن المدينة أمام هجمات المنظمات الصهيونية المسلحة. وسقطت المدينة بأيدي الصهاينة في صباح 21/10/1948 بعد معركة ضارية وغير متكافئة.

لقد حاول الصهاينة إبعاد وتشريد البدو من الصحراء الفلسطينية (النقب) من أجل زيادة السكان اليهود وحرموا البدو من رخص البناء أو الإستقرار في المنطقة واستمرت هذه السياسة منذ عام 1948 حتى الآن.
ففي عام 1977 شكل الحكم العسكري الإسرائيلي منظمة أطلق عليها إسم الدوريات الخضراء، لممارسة أعمالها الوحشية ضد عشائر بئر السبع.
وقد انتشر في قضاء بئر السبع المنشآت العسكرية والمستعمرات التي تتزايد يومياً بعد يوم وتتحول إلى مدن مثل ديمونا وعراد، وإيلات، ونتيفوت، وأفقيم، ويروحام، وسدي بوكر غيرها.

ويشكل قضاء بئر السبع نصف مساحة فلسطين، إذ تبلغ مساحته 12577 دونماً. وقُدر عدد سكانه في أواخر عهد الإنتداب حوالي مائة ألف نمسة أغلبهم من البدو، وفي عام 1948 بلغوا حوالي(90507) نسمة.
ويتألف قضاء بئر السبع من مجموعة قبائل كبيرة هي : الجبارات، والعزازمة، والترابين، والتياها، والحناجرة، والسعيديين. هاجرت أعداد كبيرة منهم باتجاه غزة بعد نكبة 1948 واستقروا فيها، وبقي قسم منهم في بئر السبع.

السبت، 11 أغسطس 2012

تل الربيع

تل أبيب أو حسب تسميتها الرسمية منذ أكتوبر 1949 تل أبيب يافا (بالعبرية: תֵּל אָבִיב-יָפוֹ) هي مدينة فلسطينة تقع على الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط. عدد سكانها 376700 نسمة، ومساحتها تقارب 50.5 كم2. أحيانا ما يشار إلى المدينة بالعربية باسم "تل الربيع" كترجمة للاسم اللغة العبرية الذي أطلق عليها في 1910 بعد تأسيسها بسنة.
في أكتوبر (تشرين الأول) 1949، قررت الحكومة الإسرائيلية دمج مدينتي تل أبيب
ويافا من ناحية الإدارة المحلية. تل أبيب هي مركز المحافظة الإدارية التي تضم أيضا كل من رمات جان، جفعاتايم، بني براك، حولون، بات يام وأي بلد مجاور لها. محافظة تل أبيب هي الأكثر كثافة في إسرائيل. تل أبيب هي المدينة الرئيسية في مجمع المدن الذي أطلق عليه اسم "غوش دان" والذي يضم أغلبية المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوبي رعنانا وشمالي ريشون لتسيون ...

الخميس، 9 أغسطس 2012

مدنيه نابلس ( جبل النار )

نابلس مدينة كنعانية عربية ، حيث يعود تاريخها إلى 9000 سنة . وكان اسمها " شكيم" بمعنى المنكب أو الكتف ، وذكرتها رسائل تل العمارنة باسم (skakmi ) وموقع بلدة "شكيم" من أجمل مواقع مدن فلسطين فقد أقيمت على واد لا يزيد عرضه عن ميل واحد وبيت جبلي
" عيبال وجرزيم " المرتفعين ، حيث تكسوهما الكروم وبساتين الزيتون ، و الكثيرة التي تروي جنائن المدينة ، هذا الموقع الجميل جعل من الصعب تحصينها وجعلها أقل
قدرة على الدفاع . قد واجهت نابلس كغيرها من المدن الفلسطينية مراحل الغزو المختلفة عبر التاريخ ، وفتحها عمر بن العاص بعد فتح غزة . أقدم من سكن " شكيم " من العرب هم ونوالجرزيون " . وإذا كانت فلسطين هي قلب الوطن العربي لربطها شماله بجنوبه فإن نابل هي قلب فلسطين لربطها شمالها بجنوبها ، وهي تتمتع بموقع جغرافي هام ، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية ، وتعتبر جبال نابلس حلقة في سلسلة المدن الجبلية الممتدة من الشمال إلى الجنوب ، وهي تقع على مفترق طرق رئيسية تمتد من العفولة وجنين شمالا حتى الخليل جنوبا ، ومن طولكرم غربا حتى جسر دامية شرقا ، وتبعد مدينة نابلس عن القدس 69 كم وتربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق . ومدينة نابلس هي مركز قضاء يحمل اسمها (قضاء نابلس) والذي يضم إضافة إليها 130 قرية كبيرة وصغيرة ، ويحد قضاء نابلس من الشمال قضائي جنين وبيسان ، ومن الجنوب أقضية القدس ورام الله والرملة ، ومن الشرق نهر الأردن ومن الغرب قضاء طولكرم ، وتبلغ مساحة قضاء نابلس (1591718) كم2 ، وذلك حسب تقدير عام 1945 ، أما بعد نكبة 1948 فقد بلغت مساحته (1584)كم2 ، أما عدد سكان القضاء فقـد بلغت عام 1922 (56965) نسمة وعام 1945 حوالي (89200) نسمة . أما مدينة نابلس فقد بلغت مساحة أراضيها 8365 دونما وهي ترتفع عن مستوى سطح البحر 500م . أما عدد السكان فقد بلغوا عام 1922 (15947) نسمة وعام 1945 حوالي (23250) نسمة وبعد نكسة حزيران 1967 فقد انخفض عددهم بسبب نزوح أعداد كبيرة إاى الأردن ، حيث بلغ عدد السكان حوالي 44 ألف نسمة أما في 1997 فقد بلغوا حسب الاحصاء الفلسطيني حوالي (261377) نسمة . ومدينة نابلس تتكون من قسمين ، البلدة القديمة والتي تقوم في وسط المدينة والمعروفة بأزقتها على الأطراف وعلى سفوح جبلي عيبال وجرزيم . ومدينة نابلس تمثل مركزا اقتصاديا هاما ، حيث اشتهرت ب لنسيج ودوالكيماويات والصابون و المعدنية . وهي عامرة بمدارسها وماساجدها الكثيرة . وقد سميت جبال نابلس " جبال النار " وذلك لما أبداه أهالي نابلس من ضروب البطولة والبسالة دفاعا عن الأرض والحق ، وذلك في كافة الثورات والإضرابات والمظاهرات التي عمت البلاد منذ عشرنيات هذا القرن لمواجهة الاحتلالين البريطاني والصهيوني ، شـأنها بذلك شأن كل المدن والقرى الفلسطينية . وبعد احتلالها عام 1967 فقد تعرضت مثل كل مدن الوطن الفلسطيني إلى هجمة استيطانية شرسة حيث أقيمت العديد من المستعمرات حولها